في الهدوء الساكن لأول ضوء في الصباح،
يتحرك الطفل، عيونها تتلألأ بشدة.
تمسك أصابع صغيرة، عالم جديد جدًا،
البراءة تكتنفها درجات اللون الأزرق.
مع كل نفس، أنين هادئ،
لحن الأحلام يمر بسلاسة.
في هذا المملكة من العجائب والفرح،
ترتفع سيمفونية الحب.
من حركة الهزاز الناعمة،
إلى ضحك يوم جديد تمامًا،
كل لحظة تحمل كنزًا ثمينًا،
رابط لا يمكن قياسه أبدًا.
في رقص الظلال والنور،
ضحك طفل يتحلق.
من خلال أسرار الهمس في الليل،
تحلق أرواحهم، ضوء متألق.
في حديقة الأحلام، يتجولون،
يستكشفون العالم الذي سيطلقون عليه قريبًا اسمهم.
مع كل خطوة، يبدأ السفر،
قصة محبوكة بلطف.
من خلال حقول البابونج والبرسيم،
يلاحقون الأحلام، مرة بعد مرة.
ضحكهم يرن كأجراس في الهواء،
سيمفونية الفرح لا مثيل لها.
في عناق الشفق اللطيف،
ينجرفون إلى عالم من السعادة.
ملفوفين بالحب، ينامون برفق،
بينما الملائكة الحارسة تحرس عليهم.
مع مرور السنين، سيكبرون ويتعلمون،
لكن في قلوبهم، ستشتعل الذكريات.
من خلال الهمسات المشتركة في هدوء الليل،
والقبلات اللطيفة في ضوء الصباح.
لذا دعونا نقدر هذه اللحظات الثمينة،
لأن الوقت سيمضي، وسيختفون.
لكن في قلوبنا، سيبقون إلى الأبد،
شهادة على الحب، مهما حدث.
